كف مريم Rose of Jericho
ويعرف بشجرة مريم، كف العذراء، نبات الطلق كف مريم
عشب حولي قصير ينمو بعد سقوط الأمطار في الخريف مع بداية الشتاء في الأماكن ذات
التربة الطميية الحصوية التي تستقبل بعض مياه السيول. وفي حالة نفاذ الرطوبة في التربة تموت النباتات،
وتلتف الافرع إلى أعلى لتكون على شكل كرة تشبه قبضة
اليد المغلقة بأحكام على الثمار الناضجة الجافة، وعندما يحصل النبات على الرطوبة
من الأمطار أو الغمر بالماء فإن الافرع الميتة تتفتح
منبسطة إلى الخارج لتحرر بعض البذور الموجودة في الثمار، وعند حدوث الجفاف فإن الافرع تلتف مرة اخرى منقبضة إلى
أعلى مرة اخرى، وهذا النظام الميكانيكي يؤكد ويساعد على
استمرار حياة هذا النوع في البيئة الصحراوية القاسية.
يعرف نبات كف مريم علمياً باسم: Anastatica hierochuntica
الجزء المستعمل من
النبات: جميع اجزائه.المحتويات الكيميائية للنباتيحتوي نبات كف مريم على مركب
فلافوني واحد هو ايزوفيتكيسين
(isovitexin) واربعة مركبات فلافونولية
هي: كامفيرول (Campferol) ورامنوجلوكوزايد، كوريستين (quercetn) وروتين (Rutin). كما يحتوي على بيتاسيتوستيرول
وكامبيسترول وكوليسترول وستجماسترول، كما تحتوي على جلوكوز وجلاكتوز
وفركتوز وسكروز ورافينور وستاكوز وستة عشر حمضاً امينياً والانين وارجنين وبرولين وفينايل الانين وميثينون وكولين وقلويدات وكومارينات وسيلسيكيوليت (Glucoi berin).
كما يقول الدكتور جابر القحطاني ورفاقه في كتابهم بعنوان (Medicinal plants of
Saudi Arabia. vol. I.1987) ان خلاصة
نبات كف مريم يقضي على عدد من الميكروبات ومن أهمها السالمونيلا.
ونظراً لما لنبات كف مريم من مكانة لدى البلدان الآسيوية ومن أهمية طبية فإن
الحجاج القادمين من ايران وافغانستان
وغيرها يحملون معهم هذا النبات لبيعه أيام الحج ولذلك
تراه في مكة المكرمة بكثرة.